كتاب الداء والدواء للعلامة ابن القيم

🌙 لماذا تقرأ "الداء والدواء" ؟
يزيد من وعيك بأثر الذنوب على حياتك وصحتك.
يقدم لك حلولاً عملية للتوبة والاستغفار.
يعزز من خشوعك وتدبرك في معاني العبادة.

✨ لماذا "الداء والدواء" مفيد لنفسيتك؟
- يكشف لك عن أسباب الاكتئاب والقلق وكيفية التغلب عليها.
- يعلمك كيف تحافظ على توازنك النفسي في مواجهة تحديات الحياة.
- يقدم لك نصائح عملية لتحقيق السعادة والرضا.

كتاب جميل جدا أنصح به الجميع لن يندم أبدا من اطلع عليه;

يحسن بمن انتهى من قراءة الداءوالدواء أن يتصور الكتاب كاملا.
فملخصه المختصر كالآتي:

الكتاب جواب عن سؤال من رجل مبتلى بالشهوات.
فبين الإمام ابن القيم -رحمه الله- أن لكل داء دواء، وأعظم الادوية:
-القرآن.
- ثم الدعاء مع بيان فعل الاسباب.
- ثم تكلم عن الاغترار بالدنيا لان هذا هو سبب التعلق بالشهوات.

واستطرد في بيان حسن الظن بالله كيف يكون صحيحا وغير صحيح وبين الفرق بينه وبين الاغترار.

- وتكلم عن الذنوب وعقوباتها في الدنيا والاخرة وخاصة بما يتعلق بذنوب الشهوات كي يرتدع المذنب عما هو فيه فأطال الكلام عن العقوبات.
- وتكلم عن مداخل الشيطان على القلب وطريقة صدها.
- وتكلم عن صحة القلب وصلاحه وربط هذا بالتوحيد ونبذ الشرك.
- وقسم الذنوب الى ذنوب ملكية والى شيطانية وسبعية وبهيمية وهي اكثر ذنوب بني ادم.
- وتكلم عن مداخل المعاصي على العبد.
- ثم تكلم عن علاج العشق فربما فهم من السائل أنه يعاني من هذا، وربما رأى انه بلية عظيمة.

وفي الصورة استيعاب أكثر.

🌟 هل تبحث عن السكينة في زمن الاضطراب؟

📚 "الداء والدواء" لابن القيم الجوزية
كتابٌ يفتح لك أبواب الطمأنينة ويرشدك نحو السعادة الحقيقية

✨ ما يميز هذا الكتاب:
• علاج شامل لأمراض القلوب
• أسلوب سلس وعميق
• حلول عملية مستمدة من القرآن والسنة
• إرشادات يومية للتطبيق

💫 اختيار الملايين لـ:
• تحقيق السلام النفسي
• التخلص من القلق والحسد
• بناء شخصية إيجابية
• تعميق الصلة بالله


"استثمر في راحة بالك... اقتنِ نسختك اليوم" 📖

الداء و الدواء من الكتب الذي تعجلك تفكر مليون مرة قبل ان تفعل المعصية ، عندما تدرك اثر الذنوب و المعاصي في حياتك وتدرك من تعصي صدقني ستتوقف ستستحي من فعلتك وستعود الى الله نادماً انك فكرة في معصيته نسأل الله ان يكفر ويغفر جميع الذنوب والخطايا و يجعلنا من الصالحين المحسنين .

« إذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله، فانظر إلى محبة القرآن من قلبك، والتذاذك بسماعه أعظم من التذاذ أصحاب الملاهي والغناء المطرب بسماعهم، فإنه من المعلوم أنَّ من أحبَّ محبوبًا كان كلامه وحديثه أحبَّ شيءٍ إليه »

• ابن القيم | الداءوالدواء صـ (٥٤٩-٥٥٠)

فوائد منتقاة من كتاب الداء والدواء للإمام ابن القيم

لم يُنزل الله سبحانه من السماء شفاء قط أعم ولا أنفع ولا أعظم ولا أنجع في إزالة الداء من القرآن.
الداء والدواء | ص ٦
 
ومكثتُ بِمَكَّة مُدَّة تعتريني أدواء، ولا أجد طبيبا ولا دواء، فكُنت أعالج نفسي بالفاتحة، فأرى لها تأثيرا عجيبا.
الداء والدواء | ص ٨
 
لو أنني بين الجنّة والنار، لا أدري إلى أيهما يؤمر بي، لاخترتُ أن أكون رمادا، قبل أن أعلم إلى أيّهما أصير.
عثمان بن عفاّن.
الداء والدواء | ص ٩٤

(كل بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
قال الحسن: هو الذنب على الذنب حتى يعنى القلب.
الداء والدواء | ص١٤٨
 
القلب يصدأ من المعصية، فإن زادت غلب الصدأ حتى يصير رانا، ثم يغلب حتى يصير طبعا وقفلا وختما.
الداء والدواء | ص١٣٩

هو محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد بن حريز الزرعي الدمشقي، و يكنى بأبي عبد الله ويلقب بشمس الدين.

ولد بن القيم في اليوم السابع من شهر صفر سنة إحدى وتسعين وستمائة، ونشأ في بيت علم وفضل، وتربى على حب العلم والعلماء، فكان للبيئة التي نشأ بها أثر في توجيه حياته نحو طلب العلم، حتى نال شرف الإمامة في هذا الدين بتفوق وجدارة.

لقد كان والده أبو بكر قيما على مدرسة الجوزية في دمشق، تلك المدرسة التي بناها محيي الدين بن العلامة المشهور الحافظ عبد الرحمن الجوزي، فسميت بالجوزية نسبة إليه، فاشتهر والد الإمام بقيم الجوزية، ومن هنا جاءت شهرة الإمام بابن قيم الجوزية.