مجالس تذكيرية على مسائل منهجية

DA 3,200.00 DZD

تأليف: فضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس

طبعة منقحة ومزيدة
مجلد واحد: قرابة 800 صفحة
 الورق: شامواه فاخر

من إصدار دار العواصم للنشر والتوزيع

كتاب علمي منهجي راقٍ، يسلّط الضوء على مسائل دقيقة وأصول منهجية بأسلوب سلفي راسخ، يخاطب طالب العلم بوضوح وتأصيل.

🌐 مقدمة المؤلف:

«لذلك كان خير ما سعى إليه المسلم وبذل فيه النفس والمال هو العلم بالكتاب والسنة؛ إذ عليهما مدار السعادة والنجاح في الدنيا والآخرة، فليحرص المرء على تحقيق الغاية من الدعوة إلى الله بتحقيق وسيلتها بإخلاص وصدق، فلا يثبطه العجز والكسل فهما خلقان ذميمان، ولا يمنعه العجب والغرور من الاستزادة والاستفادة؛ فإن العجب والغرور من أكبر العوائق عن الكمال، ومن أعظم المهالك في الحال والمآل.

▪️وفي رحاب هذا المنظور التربوي، وعلى محك الفتن وما لقيته الدعوة السلفية في هذه البلاد من ألوان التهم وأعاصير المحن، استطاعت الأخوة في السنة أن تجمع أعيانها في مجالس ملؤها التوجيه والتذكير على الاعتدال بين المغالاة والمجافاة، والاستقامة بين الإفراط والتفريط، وسط لا تفريط ولا شطط، في كل الأحوال وفي كل مجال، ويكفي صاحب الاستقامة شرفا وفخرا قوله تعالى: (وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا)، وقوله تعالى: ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون).

▪️هذا، وقد كان من سعي طلبة العلم المعروفين بالاستقامة والثبات - إلحاحا - أن يجمعوا شتات هذه المجالس التوجيهية، ويفرغوا مادتها، ويلحقوا بها الأجوبة المكتوبة ویرتبوا مواضيعها، فأجتهم إلى ذلك، ورأيت من المفيد أن أضيف إليها إضافات، من نصوص وإحالات، مع تخريج الأحاديث والآيات البينات لأجعلها ضمن هذه السلسلة الفقهية، و سميتها: «مجالس تذكيرية على مسائل منهجية»، سائلا المولى عز وجل أن ينصر دينه، ويعلي كلمته، ويوفق القائمين على الدعوة إلى الله لما فيه خير دينهم وصلاح أمتهم، كما لا يفوتني أن أسجل شكري الجزيل لإخواني طلبة العلم، نسأل الله أن يكافئهم ويجزيهم أحسن الجزاء».

التوفر: متوفر الطلب المسبق نفدت الكمية
الوصف

تأليف: فضيلة الشيخ أبي عبد المعز محمد علي فركوس

طبعة منقحة ومزيدة
مجلد واحد: قرابة 800 صفحة
 الورق: شامواه فاخر

من إصدار دار العواصم للنشر والتوزيع

كتاب علمي منهجي راقٍ، يسلّط الضوء على مسائل دقيقة وأصول منهجية بأسلوب سلفي راسخ، يخاطب طالب العلم بوضوح وتأصيل.

🌐 مقدمة المؤلف:

«لذلك كان خير ما سعى إليه المسلم وبذل فيه النفس والمال هو العلم بالكتاب والسنة؛ إذ عليهما مدار السعادة والنجاح في الدنيا والآخرة، فليحرص المرء على تحقيق الغاية من الدعوة إلى الله بتحقيق وسيلتها بإخلاص وصدق، فلا يثبطه العجز والكسل فهما خلقان ذميمان، ولا يمنعه العجب والغرور من الاستزادة والاستفادة؛ فإن العجب والغرور من أكبر العوائق عن الكمال، ومن أعظم المهالك في الحال والمآل.

▪️وفي رحاب هذا المنظور التربوي، وعلى محك الفتن وما لقيته الدعوة السلفية في هذه البلاد من ألوان التهم وأعاصير المحن، استطاعت الأخوة في السنة أن تجمع أعيانها في مجالس ملؤها التوجيه والتذكير على الاعتدال بين المغالاة والمجافاة، والاستقامة بين الإفراط والتفريط، وسط لا تفريط ولا شطط، في كل الأحوال وفي كل مجال، ويكفي صاحب الاستقامة شرفا وفخرا قوله تعالى: (وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا)، وقوله تعالى: ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون).

▪️هذا، وقد كان من سعي طلبة العلم المعروفين بالاستقامة والثبات - إلحاحا - أن يجمعوا شتات هذه المجالس التوجيهية، ويفرغوا مادتها، ويلحقوا بها الأجوبة المكتوبة ویرتبوا مواضيعها، فأجتهم إلى ذلك، ورأيت من المفيد أن أضيف إليها إضافات، من نصوص وإحالات، مع تخريج الأحاديث والآيات البينات لأجعلها ضمن هذه السلسلة الفقهية، و سميتها: «مجالس تذكيرية على مسائل منهجية»، سائلا المولى عز وجل أن ينصر دينه، ويعلي كلمته، ويوفق القائمين على الدعوة إلى الله لما فيه خير دينهم وصلاح أمتهم، كما لا يفوتني أن أسجل شكري الجزيل لإخواني طلبة العلم، نسأل الله أن يكافئهم ويجزيهم أحسن الجزاء».