التعليق على فصول من زاد المعاد في هدي خير العباد

🛍⁩ يتضمن تعليق فضيلته رحمه الله على فصول من كتاب (زاد المعاد في هدي خير العباد ﷺ) لابن القيم رحمه الله (ت751ﻫ)، لما لقراءة السيرة النبوية الصحيحة من فوائد في زيادة الإيمان وخشوع القلب، وزيادة محبة رسول الله ﷺ، وتزداد به معرفة منهجه في الدعوة إلى الله وتبصير عباد الله،

ولفضيلته على فصول من هذا الكتاب تعليقان: التعليق الأول في المسجد الحرام عام (1411ﻫ) –وهو الأوسع والأشمل-، وتضمن فصولا في الحديث عن سيرته ﷺ وغزواته، وكان التعليق الثاني في جامعه بعنيزة عام (1411ﻫ) أيضًا، وتضمن فصولا عن غزواته ﷺ، وبناء على ذلك كان التعليق الأول هو المعتمد في الإعداد، وألحقت إليه الزوائد والفوائد الموجودة في التعليق الثاني.

🛍⁩ درة كتب السيرة النبوية , وهو كتاب جامع للسيرة والفقه والطب والنقد الحديثي للروايات .

كتاب نفيس قل نظيره، بل هو فريد في ميدانه، جمع فيه المصنف ما يتعلق بالنبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير. فالكتاب موضوعه حياة النبي صلى الله عليه وسلم بكل ما تحتويه هذه اللفظة من معنى، لكن المصنف استخرج من هذه السيرة العطرة فقهًا تارة، وحلالًا وحرامًا تارة، وآدابًا تارة، وتوحيدًا تارة، وتوجيهات وتعليمات تارة أخرى

قال ابن القيم رحمه الله :
وكلما أحدث النَّاس ظلمًا وفجورًا أحدث لهم ربهم تبارك وتعالى من الآفات والعلل في أغذيتهم وفواكههم وأهويتهم ومياههم وأبدانهم وخلقهم وصورهم وأشكالهم وأخلاقهم ، من النقص والآفات ما هو موجَبُ أعمالهم وظلمهم وفجورهم .

{زاد المعاد في هدي خير العباد ٤/٥٣٧}

المطرُ فيه نشاط للقلب، حتَّى إِنَّ الإِنسان عند نزول المطر قَد ينسى المصيبةَ الَّتي أصابته، وَلو كانتِ المصيبة قريبة، وهذا شيءٌ مُشاهد، فالمطرُ -بإذن الله- يربط على القلب، ويقوي القلب، وينشط القلب.

التعليق على فصول من ‌ زاد المعاد للعلامة‌ #ابن_عثيمين -رحمه الله-.

هل سمعت عن العالم الذي أجمعت القلوب على محبته وشاع علمه في الآفاق؟ إنه فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين! من طفل حفظ القرآن مبكرًا على يد جده وشيوخه الأوائل كالسعدي، إلى فقيه الأمة وشيخ العلوم الشرعية الذي تتلمذ على يديه الآلاف.

تلقى تعليمه على يد نخبة من العلماء البارزين في مختلف العلوم الشرعية واللغوية، ومنهم الشيخ ابن باز الذي استفاد منه في الحديث والمقارنة بين آراء المذاهب. تخرج من المعهد العلمي وواصل دراسته الجامعية انتساباً، وألف العديد من الكتب والشروحات التي تعكس منهجه القائم على الدليل ووضوح العبارة.

تميز بمنهجه العميق المبتعد عن الجمود، متأثرًا بآراء ابن تيمية وابن القيم، تاركًا خلفه مؤلفات كـ "الشرح الممتع" ستضيء درب طلاب العلم إلى يوم الدين.

أسلوب الشيخ محمد بن صالح العثيمين في الشرح يتميز بعدة جوانب جعلته متميزًا ومحبوبًا بين الطلاب ودارسي العلم، ومن أبرز هذه المميزات:

1. السلاسة والوضوح: يتميز أسلوبه بالبساطة والوضوح، مما يساعد القارئ على فهم المفاهيم المعقدة بسهولة.
2. التدليل بالأدلة: يعتمد الشيخ العثيمين على استعراض الأدلة من الكتاب والسنة، مما يعزز المصداقية ويعطي شروحاته قاعدة علمية قوية.
3. الأسلوب المقارن: يقارن بين الآراء المختلفة للعلماء في بعض المسائل، مما يتيح للطلاب رؤية جوانب متعددة من الموضوع.
4. الاختصار والإيجاز: على الرغم من شمولية الشرح، إلا أنه يميل إلى الإيجاز وتجنب التفاصيل غير الضرورية، مما يسهل الحفظ والمراجعة.
5. التوجيه العملي: يحرص الشيخ على توجيه الطلاب إلى كيفية تطبيق العلوم في الحياة اليومية، مما يجعلها قريبة من الواقع.
6. استخدام الأمثلة: يستعين بمواقف وأمثلة من حياة الصحابة والتابعين لتوضيح النقاط، مما يساعد في تكوين صورة ملموسة عن المفاهيم.
7. توجيهات واضحة: يقدم نصائح وإرشادات حول كيفية التعلم والدراسة، مما يعزز من تجربة التعلم.

هذه المميزات تجعل من شروحاته مرجعًا مهمًا لكل من يسعى لفهم العلم الشرعي بشكل صحيح وميسر.