تذكرة الحفاظ للحافظ الذهبي-رحمه الله- (ت: 748 هـ) 1/4
تحقيق: د محمد بن ابراهيم الحسين
الطبعة الأولى
1446-2024
من إصدارات دار المعراج للنشر و التوزيع
أحسن طبعة للكتاب من إصدار دار المعراج للنشر والتوزيع في أربعة مجلدات كبيرة ( قرابة 1800 صفحة) على ورق أصفر شامواه وكتابة واضحة باللونين الأسود والأحمر بتحقيق الدكتور محمد بن إبراهيم الحسين.
نبذة عن الكتاب (منقولة):
▪️التعريف بكتاب «تذكرة الحفاظ» للإمام الذهبي مع (ذيولها) حيث ألَّفه الحافظ الذَّهبي مرتبًا على الطبقات، وذكر فيه إحدى وعشرين طبقة، ابتداء بطبقة الصحابة، وانتهاء بطبقة شيوخه، وحشد فيه (1184) ترجمة.
▪️وقدَّم له بمقدِّمة قصيرة جدًّا، اشتملت بعد حمد الله والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم، على التعريف بنوعية الرَّواة المترجَم لهم في الكتاب، قال: «هذه تذكرة بأسماء معدّلي حملة العلم النبوي، ومن يرجع إلى اجتهادهم في التوثيق والتضعيف، والتصحيح والتزييف»
▪️ثم زاد في موضع آخر من الكتاب،
في التعريف بالرُّواة المترجَم لهم، وبيان المراد منهم، فقال في آخر الطبقة الثامنة: «فهؤلاء المسمَّون في هذه الطبقة هم ثقات الحفاظ، ولعلَّ قد أهملنا طائفة منهم من نظرائهم، فإن المجلس الواحد في هذا الوقت كان يجتمع فيه أزيد من عشرة آلاف محبرة، يكتبون الآثار النبوية،
ويعتنون بهذا الشأن. وبينهم نحو من مئتي إمام، قد برزوا، وتأهلوا للفتيا» اهـ.
▪️فكان مراد الإمام الذّهبي في هذا الكتاب، أن يجمع الرُّواة المعدَّلين في ذواتهم، المعدِّلين لغيرهم، ممن توفَّر فيهم الضبط والإتقان مع المعرفة والإكثار.
▪️وقد اعتمد الحافظ الذَّهبي في سَبك تراجم «تذكرة الحُفَّاظ» على منهجٍ مُباركٍ يُنبي عن عظيم فهمِهِ ووفيرِ علمه، فقد سلك في تراجمهم سلوك التَّعظيم وأشار إلى شخوصِهم إشارات التكريم؛ حتى يُعرف قدرُهم ويُرفعُ في التاريخ شأنهم ويظهرُ للقارئ فضلهم.
▪️ومن روائع الإمام الذَّهبي في كتابه هذا أنه يبعث في النفوس الشوق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيُنمّي محبته واتِّباع سنته في الأفئدة، والتعلُّق بنهجه آثارَه على كافة الأصعدة. ومن منهج الإمام الذَّهبي في «تذكرته» الجليلة أنه يُسلّطُ الضوءَ على علم المترجَم له وعمله وورعه وخشيته من الله ووجله.
▪️ويحتفلُ الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في كتابه الجليل «تذكرة الحفاظ» بكلِّ ما من شأنِهِ التذكير بالعبادة ونفاستها والعلومِ وجلالتها.
▪️ومن منهج الإمام الذَّهبي التأكيد على أهمية دروسِ العلم، وأفضلية حُسن السَّمْت، فيرفع من شأن الحال كما يثني على بلاغة المقال، فالكلام والصمت من الفائدة بمكانٍ.
▪️وكم نحن في هذه الأيام بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى لفتِ شبابنا في جامعاتهم ومعاهدهم ومدارسهم إلى سِيَر هؤلاء الرجال ليقتدوا بهم ويتعلموا من حياتهم ومواقفهم؛ لنزرع فيهم حبَّ أعلام المسلمين ونبتعد بهم عن تقليد السفهاء والسفلة والساقطين.
▪️فسبيل طالب الكمال في طلب العلم الاطِّلاع على الكتب، التي قد تَخَلَّفَتْ من المصنفات، فليُكثر من المطالعة؛ فإنَّه يرى من علوم القوم، وعلوِّ هممهم ما يَشحذُ خاطره، ويُحرِّك عزيمته للجدِّ، وما يخلو كتاب من فائدة.
▪️وتزف دار المعراج لقرائها ومتابعيها صدور هذا الكتاب محققًا مقابلًا على نسخ خطية بتحقيق الدكتور محمد بن إبراهيم الحسين. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات» اهـ.
تحقيق: د محمد بن ابراهيم الحسين
الطبعة الأولى
1446-2024
من إصدارات دار المعراج للنشر و التوزيع
أحسن طبعة للكتاب من إصدار دار المعراج للنشر والتوزيع في أربعة مجلدات كبيرة ( قرابة 1800 صفحة) على ورق أصفر شامواه وكتابة واضحة باللونين الأسود والأحمر بتحقيق الدكتور محمد بن إبراهيم الحسين.
نبذة عن الكتاب (منقولة):
▪️التعريف بكتاب «تذكرة الحفاظ» للإمام الذهبي مع (ذيولها) حيث ألَّفه الحافظ الذَّهبي مرتبًا على الطبقات، وذكر فيه إحدى وعشرين طبقة، ابتداء بطبقة الصحابة، وانتهاء بطبقة شيوخه، وحشد فيه (1184) ترجمة.
▪️وقدَّم له بمقدِّمة قصيرة جدًّا، اشتملت بعد حمد الله والثناء على رسوله صلى الله عليه وسلم، على التعريف بنوعية الرَّواة المترجَم لهم في الكتاب، قال: «هذه تذكرة بأسماء معدّلي حملة العلم النبوي، ومن يرجع إلى اجتهادهم في التوثيق والتضعيف، والتصحيح والتزييف»
▪️ثم زاد في موضع آخر من الكتاب،
في التعريف بالرُّواة المترجَم لهم، وبيان المراد منهم، فقال في آخر الطبقة الثامنة: «فهؤلاء المسمَّون في هذه الطبقة هم ثقات الحفاظ، ولعلَّ قد أهملنا طائفة منهم من نظرائهم، فإن المجلس الواحد في هذا الوقت كان يجتمع فيه أزيد من عشرة آلاف محبرة، يكتبون الآثار النبوية،
ويعتنون بهذا الشأن. وبينهم نحو من مئتي إمام، قد برزوا، وتأهلوا للفتيا» اهـ.
▪️فكان مراد الإمام الذّهبي في هذا الكتاب، أن يجمع الرُّواة المعدَّلين في ذواتهم، المعدِّلين لغيرهم، ممن توفَّر فيهم الضبط والإتقان مع المعرفة والإكثار.
▪️وقد اعتمد الحافظ الذَّهبي في سَبك تراجم «تذكرة الحُفَّاظ» على منهجٍ مُباركٍ يُنبي عن عظيم فهمِهِ ووفيرِ علمه، فقد سلك في تراجمهم سلوك التَّعظيم وأشار إلى شخوصِهم إشارات التكريم؛ حتى يُعرف قدرُهم ويُرفعُ في التاريخ شأنهم ويظهرُ للقارئ فضلهم.
▪️ومن روائع الإمام الذَّهبي في كتابه هذا أنه يبعث في النفوس الشوق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيُنمّي محبته واتِّباع سنته في الأفئدة، والتعلُّق بنهجه آثارَه على كافة الأصعدة. ومن منهج الإمام الذَّهبي في «تذكرته» الجليلة أنه يُسلّطُ الضوءَ على علم المترجَم له وعمله وورعه وخشيته من الله ووجله.
▪️ويحتفلُ الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في كتابه الجليل «تذكرة الحفاظ» بكلِّ ما من شأنِهِ التذكير بالعبادة ونفاستها والعلومِ وجلالتها.
▪️ومن منهج الإمام الذَّهبي التأكيد على أهمية دروسِ العلم، وأفضلية حُسن السَّمْت، فيرفع من شأن الحال كما يثني على بلاغة المقال، فالكلام والصمت من الفائدة بمكانٍ.
▪️وكم نحن في هذه الأيام بحاجةٍ ماسَّةٍ إلى لفتِ شبابنا في جامعاتهم ومعاهدهم ومدارسهم إلى سِيَر هؤلاء الرجال ليقتدوا بهم ويتعلموا من حياتهم ومواقفهم؛ لنزرع فيهم حبَّ أعلام المسلمين ونبتعد بهم عن تقليد السفهاء والسفلة والساقطين.
▪️فسبيل طالب الكمال في طلب العلم الاطِّلاع على الكتب، التي قد تَخَلَّفَتْ من المصنفات، فليُكثر من المطالعة؛ فإنَّه يرى من علوم القوم، وعلوِّ هممهم ما يَشحذُ خاطره، ويُحرِّك عزيمته للجدِّ، وما يخلو كتاب من فائدة.
▪️وتزف دار المعراج لقرائها ومتابعيها صدور هذا الكتاب محققًا مقابلًا على نسخ خطية بتحقيق الدكتور محمد بن إبراهيم الحسين. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات» اهـ.
