شرح الأربعين النووية

شرح الأربعين النووية لابن عثيمين هو شرح للإمام محمد بن صالح العثيمين لكتاب الأربعين النووية للإمام النووي، وهو كتاب يضم أربعين حديثًا نبويًا شريفًا جمعها الإمام النووي والتزم في جمعها أن تكون صحيحة.

يهدف الشرح إلى توضيح معاني الأحاديث وشرح مقاصدها، وبيان الأحكام الشرعية المستنبطة منها، وتقديم الفوائد والعبر المستفادة منها. وكان الشرح ضافيا وافيا واستنبط الفوائد في جميع فروع العلم.

الأربعون النووية:

• مؤلفها: الإمام يحيى بن شرف النووي.
• عدد الأحاديث: 42 حديثًا.
• موضوعاتها: تتناول الأربعون النووية مواضيع مختلفة من الدين، مثل العقيدة، والأخلاق، والأحكام، والآداب. 

شرح ابن عثيمين:

• مؤلفه: الشيخ محمد بن صالح العثيمين. 
• منهجه: شرح ابن عثيمين الأحاديث بشكل مفصل، مع توضيح معاني الكلمات، وبيان الأحكام الشرعية المستنبطة، وتقديم الفوائد والعبر. 
• أهمية الشرح: يعتبر شرح ابن عثيمين للأربعين النووية من الشروح الموثوقة والمفيدة، حيث يتميز بالدقة والوضوح والشمولية. 

محتوى الشرح:

• يتضمن الشرح شرحاً مفصلاً لكل حديث، مع بيان معانيه اللغوية والشرعية.
• يستنبط ابن عثيمين من الأحاديث الأحكام الشرعية المختلفة، ويبين ما يتعلق بها من مسائل فقهية.
• يقدم ابن عثيمين في شرحه فوائد وعبر مستفادة من الأحاديث، مما يساعد على فهم الدين وتطبيقه في الحياة. 

أهمية الأربعين النووية:

• تعتبر الأربعين النووية من الكتب الجامعة للأحاديث النبوية، حيث تحتوي على أحاديث جامعة لمعاني عظيمة من الدين.
• تساعد الأربعين النووية على حفظ الأحاديث وفهمها، مما يسهم في بناء شخصية المسلم وتكوين فهمه للدين.
• تعد الأربعين النووية مرجعاً مهماً لطلاب العلم، حيث يستفيدون منها في دراسة السنة النبوية واستنباط الأحكام الشرعية

كثرة النوافل سبب لمحبةِ اللهِ عز وجل ،
فإذا أكثرت من النوافل فأبشر بمحبةِ اللهِ لك.

شرح الأربعين النووية - ٣٨٠]

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:

فو الله ما من أحد يقبل على الله،
بصدق وإخلاص،
ويعمل بعمل أهل الجنة،

إلا لم يخذله الله أبداً.

شرح الأربعين النووية - ص١٠٤

قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:

"فإذا كثرت خطاياك فأكثر من الصدقة فإنها تُطفئ الخطيئة".

[شرح الأربعين النووية: ص٣

هل سمعت عن العالم الذي أجمعت القلوب على محبته وشاع علمه في الآفاق؟ إنه فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين! من طفل حفظ القرآن مبكرًا على يد جده وشيوخه الأوائل كالسعدي، إلى فقيه الأمة وشيخ العلوم الشرعية الذي تتلمذ على يديه الآلاف.

تلقى تعليمه على يد نخبة من العلماء البارزين في مختلف العلوم الشرعية واللغوية، ومنهم الشيخ ابن باز الذي استفاد منه في الحديث والمقارنة بين آراء المذاهب. تخرج من المعهد العلمي وواصل دراسته الجامعية انتساباً، وألف العديد من الكتب والشروحات التي تعكس منهجه القائم على الدليل ووضوح العبارة.

تميز بمنهجه العميق المبتعد عن الجمود، متأثرًا بآراء ابن تيمية وابن القيم، تاركًا خلفه مؤلفات كـ "الشرح الممتع" ستضيء درب طلاب العلم إلى يوم الدين.

أسلوب الشيخ محمد بن صالح العثيمين في الشرح يتميز بعدة جوانب جعلته متميزًا ومحبوبًا بين الطلاب ودارسي العلم، ومن أبرز هذه المميزات:

1. السلاسة والوضوح: يتميز أسلوبه بالبساطة والوضوح، مما يساعد القارئ على فهم المفاهيم المعقدة بسهولة.
2. التدليل بالأدلة: يعتمد الشيخ العثيمين على استعراض الأدلة من الكتاب والسنة، مما يعزز المصداقية ويعطي شروحاته قاعدة علمية قوية.
3. الأسلوب المقارن: يقارن بين الآراء المختلفة للعلماء في بعض المسائل، مما يتيح للطلاب رؤية جوانب متعددة من الموضوع.
4. الاختصار والإيجاز: على الرغم من شمولية الشرح، إلا أنه يميل إلى الإيجاز وتجنب التفاصيل غير الضرورية، مما يسهل الحفظ والمراجعة.
5. التوجيه العملي: يحرص الشيخ على توجيه الطلاب إلى كيفية تطبيق العلوم في الحياة اليومية، مما يجعلها قريبة من الواقع.
6. استخدام الأمثلة: يستعين بمواقف وأمثلة من حياة الصحابة والتابعين لتوضيح النقاط، مما يساعد في تكوين صورة ملموسة عن المفاهيم.
7. توجيهات واضحة: يقدم نصائح وإرشادات حول كيفية التعلم والدراسة، مما يعزز من تجربة التعلم.

هذه المميزات تجعل من شروحاته مرجعًا مهمًا لكل من يسعى لفهم العلم الشرعي بشكل صحيح وميسر.