شرح مشكاة المصابيح 1/2

قد اعتنى الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – عناية بالغة بتدريس كتب الحديث وتبيان معاني نصوصها واستنباط الأحكام الشرعية منها ومن ذلك شرحه أحاديث كتاب “مشكاة الصابيح” للمحديث الخطيب التبريزي، المتوفى عام 741 هـ.

“مصابيح السنة” للإمام البغوي – رحمه الله -،أجمع كتاب صنف في بابه، وأضبط لشوارد الأحاديث وأوابدها، حيث جمع فيه معظم ما يحتاجه المسلم من أحاديث العقيدة والفقه .. إلخ

🛍⁩ مشكاة المصابيح أصلها للبغوي وتكملته للتبريزي ، وهو كتاب مقسم على أبواب يجمع الأحاديث المشهورة في سائر ما يحتاج إليه الناس من أمور العبادات ومن أمور الآداب ومن أمور الزهد والتذكير بالآخرة إلى غير ذلك
وما عمله الخطيب التبريزي (741 هـ) في هذا الكتاب ما يلي
قسم كل باب إلى فصول ثلاثة
الأول: ما أخرجه الشيخان أو أحدهما
الثاني: ما أورده غيرهما من الأربعة وأصحاب المسانيد والسنن
الثالث: ما اشتمل على معنى الباب من ملحقات مناسبة, وإن كان موقوفا
هذا الأخير من زيادات التبريزي على المصابيح, التزم ذكر من خرج الحديث, وتعيين الصحابي الذي رواه
زاد على الأصل أكثر من ألف حديث, فعددها في المرقاة: (6293) وقد اعتنى الناس بالمشكاة أيضا كأصله فوضعوا عليه شروحا عديدة, ومختصرات مفيدة

وهذا شرح العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله على "مشكاة المصابيح" على الأبواب المتعلقة بالعقيدة (ككتاب الإيمان و عذاب القبر و الكبائر و الاعتصام بالسنة) و على الأبواب الفقهية (من كتاب الطهارة إلى كتاب الحج)

كتاب «شرح رياض الصالحين» للشيخ ابن عثيمين، من الكتب المشهورة، التي استفاد منها الناس جداً، ولا سيّما في القراءة الجماعية، ليُسره ووضوحه وكثرة فوائده.
وللشيخ كتابٌ آخرُ شبيهٌ بهذا الكتاب هو «شرحمشكاةالمصابيح» نافعٌ جداً، ومناسبٌ جداً للقراءة الفردية والجماعية.منقول

فائدة عثيمينية
(عند الأصحاب تسقط الآداب)

قال ابن العثيمين رحمه الله:
ولذلك قال بعضهم كلمة لها معنى مقبول،
يقول: عند الأصحاب تسقط الآداب.
والمراد أنه يسقط التكلف، ولا يتكلف مادام عند أصحابه، وإلا فالآداب مطلوبة.

انظر شرح مشكاة المصابيح (١-٦٢)

--اغلاق المحل لأجل أداء الصلاة هذا من تحقيق العبودية

قال العثيمين رحمه الله

من قـدَّم الدنيا على الاخرة كأنْ يحضر وقت الصلاة مثلا وهو مشغول بتجارته غير مبال بالصلاة فهذا لم يحقق شهادة أنْ لا اله الا الله لإنه بفعله هذا عبد الدنيا
وعبد التجارة.

شرح مشكاة المصابيح ج١ ص٤٩

#عثيمينيات
الجود بالعلم

قال ابن العثيمين رحمه الله:
والجود بالعلم أفضلُ من الجود بالمال، لأنه جودٌ بالإرشاد والهداية.

شرح مشكاة المصابيح (١-١٥٤)

هل سمعت عن العالم الذي أجمعت القلوب على محبته وشاع علمه في الآفاق؟ إنه فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين! من طفل حفظ القرآن مبكرًا على يد جده وشيوخه الأوائل كالسعدي، إلى فقيه الأمة وشيخ العلوم الشرعية الذي تتلمذ على يديه الآلاف.

تلقى تعليمه على يد نخبة من العلماء البارزين في مختلف العلوم الشرعية واللغوية، ومنهم الشيخ ابن باز الذي استفاد منه في الحديث والمقارنة بين آراء المذاهب. تخرج من المعهد العلمي وواصل دراسته الجامعية انتساباً، وألف العديد من الكتب والشروحات التي تعكس منهجه القائم على الدليل ووضوح العبارة.

تميز بمنهجه العميق المبتعد عن الجمود، متأثرًا بآراء ابن تيمية وابن القيم، تاركًا خلفه مؤلفات كـ "الشرح الممتع" ستضيء درب طلاب العلم إلى يوم الدين.

أسلوب الشيخ محمد بن صالح العثيمين في الشرح يتميز بعدة جوانب جعلته متميزًا ومحبوبًا بين الطلاب ودارسي العلم، ومن أبرز هذه المميزات:

1. السلاسة والوضوح: يتميز أسلوبه بالبساطة والوضوح، مما يساعد القارئ على فهم المفاهيم المعقدة بسهولة.
2. التدليل بالأدلة: يعتمد الشيخ العثيمين على استعراض الأدلة من الكتاب والسنة، مما يعزز المصداقية ويعطي شروحاته قاعدة علمية قوية.
3. الأسلوب المقارن: يقارن بين الآراء المختلفة للعلماء في بعض المسائل، مما يتيح للطلاب رؤية جوانب متعددة من الموضوع.
4. الاختصار والإيجاز: على الرغم من شمولية الشرح، إلا أنه يميل إلى الإيجاز وتجنب التفاصيل غير الضرورية، مما يسهل الحفظ والمراجعة.
5. التوجيه العملي: يحرص الشيخ على توجيه الطلاب إلى كيفية تطبيق العلوم في الحياة اليومية، مما يجعلها قريبة من الواقع.
6. استخدام الأمثلة: يستعين بمواقف وأمثلة من حياة الصحابة والتابعين لتوضيح النقاط، مما يساعد في تكوين صورة ملموسة عن المفاهيم.
7. توجيهات واضحة: يقدم نصائح وإرشادات حول كيفية التعلم والدراسة، مما يعزز من تجربة التعلم.

هذه المميزات تجعل من شروحاته مرجعًا مهمًا لكل من يسعى لفهم العلم الشرعي بشكل صحيح وميسر.